دعاؤه عليه السلام للفقراء والمرضى والاحياء والاموات
اِلهى بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ وبِحَقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ والْبَحْرِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَرآءِ الْمُؤمِنينَ والْمُؤْمِناتِ بِالْغَناءِ والثَّرْوَةِ وعَلى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ والْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ والصِّحَّةِ وعَلى اَحْيآءِ الْمُؤْمِنينَ والْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ والْكَرَمِ وعَلى اَمْواتِ الْمُؤْمِنينَ والْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ والرَّحْمَةِ وعَلى غُرَبآءِ الْمُؤْمِنينَ والْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ اِلى اَوْطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ بِمُحَمَّد والِهِ الطّاهِرينَ.
*******
دعاؤه عليه السلام لغفران ذنوب شيعتهم
أللّهم إنّ شيعتنا خلقت من شعاع أنوارنا، وبقيّة طينتنا، وقد فعلوا ذنوباً كثيرة، إتّكالا على حبّنا وولايتنا، فإن كانت ذنوبهم بينك وبينهم فاصفح عنهم، فقد رضينا، وما كان منها فيما بينهم فأصلح بينهم، وقاصِّ بها عن خمسنا، وأدخلهم الجنّة، وزحزحهم عن النّار، ولاتجمع بينهم وبين أعدائنا في سخطك.
*******
المصدر: الصحيفة المهدوية