وقال الباحث الايراني جعفر اقا زادة: ان الكرسي المتحرك الالكتروني الجديد يعمل من خلال مزيج من اشارات المخ والعين التي استخدمناها للجمع بين الاثنين لتحديد اتجاهه."
وأضاف أنه يمكن استخدام الكرسي المتحرك للأشخاص الذين يعانون من إصابة الحبل الشوكي ولكن لديهم دماغ سليم حيث يتم تحليل البيانات الصادرة من الدماغ، والتي ترسل من خلال سماعة لاسلكية مثبثة على رأس من ثم ارسال المعلومات المستلمة عن طريق البلوتوث، إلى الكرسي المتحرك.
وتابع اقازاده: لايستخدم في الكرسي المتحرك الأسلاك لأنها تعطل عمله حيث لايستطيع المريض التحرك، بل تم استخدام سماعة لاسلكية تحتوي على جهاز استقبال مثبت أمام العين ويتحكم في حركات العين. من خلال هذه العملية يتم تحديد الاتجاهات الرئيسية ويستقبل ويحلل احتياجات المعاق ويؤدي ذلك من خلال الجهاز الآلي المثبت على الكرسي المتحرك.
ونوه الباحث الإيراني إلى أن الجهاز تم دعمه من قبل مركز تطوير الهندسة الطبية التابع التابع لقسم التعبئة للعلوم والتكنولوجيا في محافظة أذربايجان الشرقية /شمال غرب ايران/، والذي من المتوقع إزاحة الستار عنه قريبا. تم الانتهاء من جميع الأعمال الإلكترونية المرتبطة بالمشروع، ويقدر النموذج الأولي لها بـ 12 مليون تومان ، والتي سينخفض إلى 4 ملايين تومان بعد مرحلة الانتاج الصناعي.