وزعمت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا إنها قتلت احد عشر شخصا من أفراد جماعة داعش الوهابية قرب بلدة العوينات، مشيرة الى ان الضربة التي وقعت على مقربة من الحدود الجزائرية أدت إلى تدمير ثلاث مركبات.
وأضافت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا أن تقديراتها تشير إلى أن الضربة لم تسقط قتلى أو جرحى بين المدنيين حسب ادعائها.
وقد نظم أعضاء من قبيلة الطوارق العرقية التي تعيش في المنطقة احتجاجا وطالبوا حكومة طرابلس بالتحقيق في الضربة الجوية.