وبمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، اوضح المتحدث بأسم حركة "حماس"، أهمية يوم الاسير في دعم قضية الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية، قائلا: من الطبيعي لشعب واقع تحت الاحتلال ان يخلد هذه القضية المركزية عبر اطلاق يوم للاسير الفلسطيني... لان الاسرى يمثلون واحدة من انصع اشكال التضحية والفداء.
واضاف: في كل عام يتم احياء يوم الاسير الفلسطيني بالرغم من ان هذه القضية لا تغيب عن تفاصيل الحياة اليومية ولا الخطاب السياسي للمقاومة.
وحول اعتبار أسر جنود جيش الاحتلال الصهيوني، استراتيجية جيدة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، قال حازم قاسم: حماس ومنذ البداية اعتبرت ان استراتيجية أسر الجنود هي الاكثر فعالية في التعامل مع قضية الاسرى، لذا عملت على تطبيق هذه الاستراتيجية قبل الاعلان الرسمي عن انطلاق حركة حماس ابان الانتفاضة الاولى وقد اشرف عليها الشيخ احمد ياسين، وحاولت اكثر تطبيق هذه الاستراتيجية الى ان جاءت عملية أسر شاليط وتنفيذ صفقة التبادل الكبيرة.
وتابع قائلا: المقاومة قادرة على تطبيق هذه الاستراتيجية وقد فعلت ذلك واثبتت نجاحا باهرا، وقادرة على اتخاذ الخطوات القادرة على تطبيق هذه الاستراتيجية.
وحول توقعاته من المسؤولين الفلسطينيين وقادة فصائل المقاومة، قال المتحدث بأسم حركة حماس: بالتأكيد سيظل مطلوبا من كل قيادات الشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة استمرار العمل على تحرير الاسرى فلا شيء يمكن ان يعادل هذه المسألة مهما كلف ذلك من تضحيات.