وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن اعتماد قراري "فلسطين المحتلة" و"المؤسسات الثقافية والتعليمية" جاء بإجماع أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة (58 عضوا).
وذكر البيان، أن القرارين "يؤكدان وضع مدينة القدس المحتلة، وبطلان التدابير التي اتخذتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في المدينة المقدسة، وضرورة إلغائها فورا".
وأردف: "تضمن القراران، مطالبة إسرائيل بوقف أفعالها المتواصلة غير المشروعة بموجب القانون الدولي، والمتمثلة في عمليات التنقيب وحفر الأنفاق، والأشغال والمشاريع في القدس الشرقية".
واستدرك: "ولا سيما في المدينة القديمة وحولها، وكل الانتهاكات التي تخالف اتفاقيات وقرارات اليونسكو".
وأشار إلى أهمية "مطالبة اليونسكو للاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن استهداف الجامعات والمدارس، وأماكن التراث العالمي".
ولم يذكر البيان، تفاصيل أكثر حول القرارين، فيما لم يتسنَ الحصول على تلك التفاصيل من موقع المنظمة.
واحتلت إسرائيل، القدس الشرقية مع الضفة الغربية عام 1967، حيث تعتبر "أرضاً محتلة" وفق القانون الدولي.
كما طالب البيان "المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو، بالضغط على إسرائيل، لوقف إجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للتراث الثقافي الفلسطيني، المسيحي، والإسلامي".
ودعا إلى اتخاذ "الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل اليونسكو حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية فيها الأراضي العربية المحتلة".
وتقوم إسرائيل بأعمال حفر مستمرة في المسجد الأقصى، حيث أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تديرها الأردن)، مطلع العام الجاري، وجود حفريات إسرائيلية في ساحة البراق وقرب باب المغاربة، المؤدي إلى المسجد.