واغلقت الأجهزة الأمنية في منطقة كردستان مداخل المطار بعد الهجوم، فيما ذكرت وزارة الداخلية أن الهجوم على المطار "نفّذ بطائرة مسيّرة"، وهو ما أكده القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري.
واوضحت الداخلية في بيان إن دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل الدولي، وقد تم توجيه الجهات المعنية للتحقيق في الحادث.
من جانبه قال محافظ أربيل، أوميد خوشناو، إنه "لا يوجد أي أضرار مادية أو بشرية جراء الاستهداف"، في وقت فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً في الحادثة.
وكان محيط المطار قد شهد هجوماً، في شباط/فبراير الماضي، أدى إلى مقتل متعاقد مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وإصابة 5 إضافة إلى جندي أميركي.