ولفت المركز في تغريدات عبر حسابه في موقع التدوين المصغر "تويتر"، إلى أن عائلات المعتقلين السياسيين نزلت بشكلٍ سلمي إلى الشوارع للمطالبة بمعلومات حول صحة ومكان أبنائهم المعتقلين، مع تفاقم وضع "وباء كورونا" في السجون، لكن السلطات عمدت إلى إلقاء القبض على بعض هؤلاء الأهالي.
وأشار المركز إلى أن "عباس مال الله" قضى عشر سنوات من عقوبته البالغة خمسة عشر سنة في سجن جو المركزي، لمشاركته في المظاهرات المؤيدة للديمقراطية، واعتبر أن هذا الحكم أصبح بمثابة حكمٍ بالإعدام بعد وفاته في السجن، بعد عقدٍ من حرمانه من حقه في الرعاية الصحية.
وحذر من تفاقم وضع "وباء كورونا" في السجن، وأشار إلى أن السجناء أكدوا أنهم حُرموا من الرعاية الطبية، ووضعوا في الحبس الانفرادي دون أي اتصال بعائلاتهم أثناء تعرضهم لأعراض حادة.