وقال علي سرور نقوي ، اليوم الثلاثاء بانه أثار الهجوم على منشأة نطنز العديد من التساؤلات في أذهان المراقبين المستقلين لأن هذا الحدث وقع أثناء مفاوضات حيوية بين إيران وأطراف أخرى للملف النووي في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي.
وأكد المدير التنفيذي لمعهد الدراسات الاستراتيجية الدولية (CISS) في إسلام أباد أن "حادثة نطنز عمل غير مسؤول من قبل مرتكبيه ، وفي نفس الوقت إيران لديها موقف شرعي وأدلة صحيحة لاتهام الكيان الصهيوني".
وقال: "بما أن تل أبيب تورطت في هجمات سايبرية ضد منشآت إيرانية واغتيالات لعلماء نوويين إيرانيين في الماضي ، فإن ضلوع الكيان الصهيوني في أعمال عدائية ضد منشآت نطنز أصبح ممكنا الآن.
أكد نقوي: إن للجمهورية الإسلامية الإيرانية الحق في الانتقام من منفذي هذه العملية الإرهابية العلنية والعدائية في نطنز.
واضاف الخبير في الشؤون الاستراتيجية النووية: "إن أي عمل انتقامي من جانب طهران سيحاسب الكيان الصهيوني ويرسل إشارة إلى تل أبيب بعدم ارتكاب مثل هذه الأنشطة العدائية والمتطرفة".
وقال ان الكيان الصهيوني فعل شيئًا خطيرًا يجب إدانته على جميع المستويات ، وفي الوقت نفسه ، على الوكالة الدولية للطاقة الذرية فضح مرتكبي هجوم نطنز بتحقيق شفاف ومستقل".