ودعا عزيزي الأجهزة الأمنية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لحماية الإنجازات النووية، وقال: من الضروري توخي مزيد من اليقظة تجاه هذه الأعمال التخريبية.
وصرح عزيزي، أن وزير الدفاع الأمريكي أكد قبل عدة أيام وخلال لقائه وزير الحرب للكيان الصهيوني، أن حكومة بايدن ملتزمة بدعم أمن هذا الكيان، موضحاً ان الولايات المتحدة تلتزم وفي نفس الوقت الصمت ازاء هذه الإجراءات التخريبية وتتحدث عن التفاوض مع إيران والعودة الى الاتفاق النووي.
ووصف السلوك المتناقض للولايات المتحدة بأنه دليل على عدم صدقها، وأضاف: مع أن الولايات المتحدة ليست جديرة بالثقة أبداً، الا إن شرط عودتنا إلى المفاوضات هو الرفع الكامل للحظر.
ووصف عزيزي، هذا السلوك بأنه مثال للإرهاب النووي الذي ينتهجه الكيان الصهيوني باعتباره العامل الرئيسي لمثل هذا التخريب، وقال، ان على الحكومة الإيرانية أن تتصرف بقوة وذكاء أكبر في المفاوضات النووية.
وتابع قائلاً: ان المطالبة برفع الحظر بشكل كامل في المفاوضات النووية هو مطلب نواب الشعب، وعلى فريقنا المفاوض أن يصر على هذا الأمر في المفاوضات وحماية المصالح الوطنية .
وصرح رئيس لجنة الأمن الفرعية التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي بأن الولايات المتحدة، بصفتها الشريك الرئيسي للكيان الصهيوني، يجب أن تُحاسب على أعمالها الإرهابية ضد إيران.