وأشار خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الافتراضي صباح اليوم الاثنين، الى سير المحادثات النووية خلال الاسبوع الفائت موضحا ان جولة جديدة من المحادثات ستعقد بعد غد الاربعاء في اطار مطالب ايران برفع الحظر.
من جانب آخر تحدث خطيب زادة عن العمل التخريبي الذي وقع أمس الأحد في منشأة نطنز النووية وقال: ان ما لوح به الكيان الصهيوني سابقاً وما يُسمع اليوم من مصادر مختلفة يشير الى أن الكيان الصهيوني يقف وراء هذا العمل الجبان.
وأكد خطيب زادة ان هذا العمل لن يؤثر على القدرات النووية، موضحاً ان جميع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز هي من الطراز القديم وستُستبدل بأجهزة حديثة وبالتالي فإن العمل التخريبي لم يؤثر سلباً على الصنعة النووية في البلاد، ولا على مسار رفع الحظر.
وتابع قائلاً، ان موقف ايران من عودة امريكا الى الاتفاق النووي واضح ومعروف، فأمريكا وعلى مدى اربع سنوات من حكم ترامب ونحو ثلاثة أشهر من حكم بايدن قامت بكل المحاولات لانهاء الاتفاق النووي وحرمان ايران من كل الامتيازات المدرجة في هذا الاتفاق، داعياً الادارة الامريكية الجديدة الى الوضوح والشفافية لتقول ايران كلمتها.
من جانب آخر تحدث خطيب زادة عن العمل التخريبي الذي وقع أمس الأحد في منشأة نطنز النووية وقال: ان ما لوح به الكيان الصهيوني سابقاً وما يُسمع اليوم من مصادر مختلفة يشير الى أن الكيان الصهيوني يقف وراء هذا العمل الجبان.
وأكد خطيب زادة ان هذا العمل لن يؤثر على القدرات النووية، موضحاً ان جميع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز هي من الطراز القديم وستُستبدل بأجهزة حديثة وبالتالي فإن العمل التخريبي لم يؤثر سلباً على الصنعة النووية في البلاد، ولا على مسار رفع الحظر، وبالتالي لم تقع ايران في الفخ الذي نصبه الاعداء، كما أكد ان ما ستقوم به ايران هو الانتقام من الكيان الصهيوني، وهذا ما سيجري في محله.
من جهة ثانية أعلن خطيب زادة ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيصل الى طهران الليلة لبحث العلاقات الثنائية والمواضيع المشتركة، موضحاً ان موسكو وطهران تشهدان مستوى متقدما من التعاون في جميع المجالات بشكل يجعلهما جاهزيتين لبناء العلاقات في اطار اتفاقية مشتركة.