وأوضح الكاظمي خلال استقباله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بحسب بيان لرئاسة الوزراء العراقية، أن "العراق يدعم مبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة، كذلك يؤيد عودة سوريا الى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها".
كما أشار الكاظمي إلى أن "أمام الجامعة العربية دورا مهما تضطلع به في تعزيز التقارب البنّاء وتجاوز الخلافات، وتعضيد جهود التهدئة بين الدول الإقليمية الفاعلة والتي ترتبط بعلاقات تاريخية تتجاوز الأزمات الراهنة".
وشدد الكاظمي على ضرورة أن "تبقى القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولوياتنا، لأنها تمثل قضية ضمير ووجدان للعرب وللإنسانية، ولأن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من ظروف قاسية وظلم تاريخي".
من جانبه، أكد أبو الغيط على أن الجامعة العربية" تتابع الوضع في العراق وقوة دبلوماسيته ودقة الأداء العراقي الذي أصبح مهما ومشرفا فضلا عن دعمه للجامعة العربية".
وتابع: "سيتم استضافة القيادة العراقية في مقر الجامعة العربية في غضون ثلاثة أشهر ونحن على استعداد لأي طلب عراقي من الجامعة العربية كما استمعنا إلى موقف العراق من دول الجوار التي نأمل لها النجاح لثقتنا بقيادة وقدرات العراق".
الى ذلك أعلن وزير الخارجيةالعراقي فؤاد حسين، عقب مباحثاته مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط السبت، أن "الوضع غير المستقر في سوريا يؤثر على الأوضاع في العراق".
ولفت حسين إلى أنه بحث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، "الأوضاع في المنطقة، وأهم الملفات على الساحة الإقليمية، كما تناولنا الأوضاع في سوريا وكيفية تفعيل آليات الحوار بين دول الجوار السوري".
وقال في إيجاز صحفي في ختام مباحثات عقدت مع أبوالغيط الذي وصل إلى بغداد السبت: "بحثنا الوضع الإقليمي والوضع في العراق مع الأمين العام للجامعة العربية والأوضاع في المنطقة وسياسة العراق الخارجية وجولة رئيس الحكومة العراقية لعدد من الدول العربية".
وأضاف "تم الحديث عن العلاقات مع كل من تركيا وإيران وآلية التعاون والوضع في سورية الذي يؤثر سلبا على الواقع في العراق وضرورة العمل معا لإيجاد السبل لبناء الحوار مع مختلف الدول التي لها تأثير في الوضع السوري".