واضاف خطيب زادة في تصريح ادلى به اليوم الجمعة: حقيقة أن القبطان والسفينة لم يكن لديهما سجل سيء في مجال الانتهاكات في المنطقة، مما وفر الأرضية لوجهة نظر إيجابية من قبل المدعي العام.
ومضى قائلا: الجمهورية الإسلامية الايرانية باعتبارها دولة تمتلك سواحل طويلة في الخليج الفارسي وبحر عمان، تؤكد على التقيد الكامل بالانظمة البحرية، بما في ذلك القوانين المتعلقة بحماية البيئة، وترصد وتتابع أي انتهاكات في هذا الصدد.
يذكر ان وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اكدت إن سفينة "هانكوك كيمي" التي احتجزتها إيران مع القبطان في يناير/ كانون الثاني، تم الإفراج عنهما اليوم الجمعة.