وجرى البحث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والتعاون بين البلدين في اطار المنظمات الاقليمية والدولية والتعاون متعدد الاطراف في المنطقة، فضلاً عن مسيرة السلام في افغانستان.
ووصف وزير الخارجية الايراني مسيرة العلاقات بين البلدين بالايجابية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية مؤكداً ضرورة الارتقاء بالتعاون بين البلدين في المجالات الثنائية من ضمنها قضايا البيئة سواء في بحر قزوين او سائر المجالات وخطوط المواصلات والترانزيت ومجال الابداع، وتبادل وجهات النظر حول تعاون البلدين في منظمة التعاون الاسلامي والمزيد من التعاون في اطار منظمة "ايكو" في ضوء رئاسة تركمنستان لها والاستفادة غير العسكرية من بحر قزوين.
من جانبه أكد وزير الخارجية التركمنستاني رشيد مردوف اهمية العلاقات بين البلدين واشار الى منجزات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشددا على تفعيل الطاقات المتاحة للتطوير الشامل للعلاقات وانعقاد الاجتماع القادم للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي.
كما التقى ظريف نظيره التركمنستاني وقال في الاشارة الى لقائه الرئيس بردي محمد اوف: لقد كان لقاء جيدا جدا ومؤشرا لعمق العلاقات بين البلدين والاهمية التي يوليها قادة البلدين للعلاقات الثنائية.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن اعتقاده بامكانية التقدم بالعلاقات بين البلدين في ضوء وجهات النظر المتطابقة بين مسؤوليهما.
وتعد تركمنستان المحطة الاخيرة من جولة وزير الخارجية الايراني على عدد من دول اسيا الوسطى والتي شملت ايضا اوزبكستان وقرغيزيا وكازاخستان.
وكان وزير الخارجية الايراني قد زار طاجيكستان ايضا الاسبوع الماضي واجرى محادثات مع كبار مسؤوليها كما شارك في الاجتماع الدولي التاسع لـ "قلب اسيا-عملية اسطنبول" حول عملية السلام في افغانستان.