وخلال كلمة للسيسي على هامش افتتاح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية، الأربعاء، حذر الجانب الإثيوبي من تكلفة المواجهة، معقبا: "مشفتوش مواجهة 1962، و1967 عملت إيه وتكلفتها كانت إيه، ومواجهة أشقائنا في العراق عملت إيه"، مشددا على أن التعاون والاتفاق أفضل كثير من أي شيء.
وأكد، أن هناك تنسيقا مع السودان للإعلان عن عدالة القضية في إطار القانون الدولي والأعراف الدولية ذات الصلة بحركة الأنهار، مشيرًا إلى أن الأشقاء العرب والأفارقة يطلعون حاليًا على الوضع والنتائج المحققة.
وكانت أحدث جولات التفاوض بشأن سد النهضة انتهت بالفشل في تحقيق أي تقدم، بعد 4 أيام من الاجتماعات المتواصلة التي عقدت في كينشاسا، وهي الجولة التي وصفتها مصر بالفرصة الأخيرة.
وسارعت الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) إلى تبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن فشل الجولة الجديدة من المفاوضات.