وأصدرت الجمعية بياناً جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا ۚ بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ}.
بقلوب مكلومة نزف نبأ استشهاد الشاب عباس علي مال الله البحراني داخل سجن جو المركزي.
استشهد الاسير عباس مال الله في سجن جو في ظل تفشي جائحة كرونا داخل مباني السجون الخليفية المنتشرة على رقعة واسعة من تراب الوطن السليب، ان ذلك ليس الا نتيجةً للإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية داخل السجن، وهذا ما حذرنا منه وحذرت منه أطياف المعارضة.
اننا في جمعية العمل الاسلامي نطالب بالإفراج الفوري عن جميع السجناء حمايةً لحياتهم من كرونا وباقي الأمراض التي تحيط بهم.
نعزي عائلته المفجوعة وأهالي النويدرات وكل شعب البحرين، ونسأل الله له الرحمة الواسعة والجنان الفسيحة في مقام الصدق، ونحتسبه عند الله شهيداً، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..