ووضعت حكومة رويلي المحلية التابعة لإقليم يونان جنوب غربي الصين، السكان في منطقتها الحضرية رهن الحجر الصحي المنزلي وبدأت حملة اختبار ضخمة للكشف عن الفيروس ومنعت الناس من مغادرة ودخول المدينة منذ الأسبوع الماضي.
وسجلت المدينة جميع الحالات المحلية الجديدة البالغ عددها 15 حالة بفيروس كورونا، بما في ذلك الإصابات الواردة من الخارج، 32 حالة، وهو أعلى عدد إجمالي للإصابات منذ 31 يناير الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن التحليل الجيني للحالات المكتشفة في رويلي يشير إلى أن الإصابات المحلية الجديدة تنبع من فيروسات واردة من ميانمار.
وأعلن أن 11 من المرضى الجدد الذين تم الإبلاغ عنهم في المدينة مواطنون من ميانمار.
وتعد رويلي نقطة عبور رئيسية لإقليم يونان الذي يواجه صعوبة في مراقبة حدوده الوعرة التي يبلغ طولها أربعة آلاف كيلومتر مع لاوس وميانمار وفيتنام لمنع الهجرة غير الشرعية وسط موجة من عمليات العبور غير المصرح بها في العام الماضي من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن ملاذ من الجائحة.
وبدأت السلطات المحلية أيضا حملة تطعيم في رويلي في محاولة لاحتواء تفشي الوباء.
وبلغ عدد الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض 18 حالة وهو نفس عدد الإصابات المسجلة قبل يوم، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.
ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 90305 حالات، بينما ما زال عدد الوفيات كما هو عند 4636.