وكشف الصفدي في مؤتمر صحافي أنه تم رصد "نشاطات مكثفة للأمير حمزة مع شخصيات اجتماعية لتحريضها على المساس بالأمن الوطني".
وأوضح أن "الأمير حمزة كان على تواصل مباشر مع المعتقل باسم عوض الله، وهناك أشخاص حول الأمير حمزة تربطهم صلات بجهات خارجية لتنفيذ مخطط خارجي".
وأشار أيضاً إلى أنه تم رصد "ارتباطات بين شخص على تواصل مع زوجة الأمير حمزة وجهات خارجية"، لافتاً إلى أن "الملك ارتأى الحديث مع الأمير حمزة لثنيه عن هذه النشاطات التي تشكل خروجاً عن تقاليد الأردنيين".
وأكد الوزير الأردني أن "التحقيقات تؤكد تورط جهات خارجية في هذه القضية، ورصدت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات زعزعة أمن الأردن".
وأضاف أن "القضية انتقلت من مرحلة النوايا والتخطيط إلى مرحلة الحديث عن توقيت تنفيذ المخطط، والتقى هدف من يريد زعزعة استقرار الأردن مع طموحات خارجية"، مؤكداً أنه "تم إحباط هذه الجهود، وتم وأد هذه الفتنة".
وتابع: "هناك من وظف أمنيات لخدمة أجندات منطلقة من هدف ضرب الأردن وموقفه من قضايا رئيسة في المنطقة".
وأكد الصفدي أنه "تم اعتقال ما بين 14 إلى 16 شخصاً إضافة إلى الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله"، مشدداً على أنه "لا اعتقالات في صفوف المؤسسة العسكرية".
وكان ولي العهد الأردني السابق حمزة بن حسين أكد أنه غير مسؤول عن أي عملية انقلاب في البلاد، مستغرباً أن يؤدي انتقاده للسياسات في الأردن إلى احتجازه واعتقال حرسه الخاص.