وأضاف إسحاق جهانغيري صباح اليوم في اجتماع للجنة الاقتصاد المقاوم في محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق)، إن عائدات البلاد من النفط، بلغت 100 مليار دولار عام 2011 ، لكن في العام الماضي 2020 بلغ هذا المبلغ نحو 10 مليارات دولار.
ووصف جهانغيري الاقتصاد الإيراني بأنه أحد أكبر 20 اقتصادا في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، معربا عن اعتذاره للشعب الايراني بما لحق به من مشاكل، وقال ان الحكومة ستعمل في فترتها المتبقية على تذليل الصعوبات واجتياز الحظر وتوفير لقاح كورونا بكثرة للمواطنين .
استغلال الفرص شرط أساسي لتحقيق التنمية الوطنية
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية إن الشرط الأساسي للتنمية الوطنية للبلاد هو استخدام الفرص الاقتصادية والسياسية والدولية، وعلى المدراء المخلصين استغلال هذه الفرص لإيران.
وصرح جهانغيري بأن امريكا التي نفذت شتى انواع الحظر على إيران في السنوات الأخيرة، اعترفت بفشلها في فرض سياسة الضغوط القصوى والحظر على بلادنا.
واشار الى استمرار مشاريع الاقتصاد المقاوم رغم استمرار الحظر، وقال: نحمد الله أننا تغلبنا على الضغوط في ظل صبر الشعب وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية.
ولفت النائب الأول للرئيس روحاني الى ان مصفى "نجم الخليج الفارسي" كان من أهم مشاريع الاقتصاد المقاوم، وقال انه رغم الحظر الظالم ، تمكنا من تحقيق نجاح جيد في مجال مشاريع النفط والغاز.
ونوه الى ان دولة قطر كانت تستخرج الغاز من حقل بارس الجنوبي المشترك بنحو ضعفين ونصف مما تستخرجه إيران في 2020 ، ولكن الآن مع افتتاح هذا المشروع، فان بلادنا تستخرج أكثر من قطر بحجم 600 مليون متر مكعب من الغاز فيما بقيت قطر عند 550 مليون متر مكعب .
كما أشار إلى ذكرى استفتاء "يوم الجمهورية الاسلامية" الذي صادف يوم الخميس الماضي وقال ان الشعب الإيراني نال في ظل هذا الاستفتاء مطالبه التاريخية وهي الاستقلال والحرية وحق تقرير المصير.
وبين جهانغيري الى ان محافظة خراسان الرضوية لديها إمكانيات هائلة للتنمية، و يجب حل المشاكل التي تواجه هذه المحافظة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية باستخدام صلاحيات الاقتصاد المقاوم.