وتطرق العميد علي رضا صباحي فرد، إلى دور الدفاع الجوي خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس (1988-1980)، وقال، أن الدفاع الجوي اتخذ إجراءات فاعلة خلال فترة الدفاع المقدس ولم تجر أي عملية إلا تحت مظلة الدفاع الجوي ما يشكل مفخرة عظيمة لهذه القوة.
وأضاف: خلال فترة الدفاع المقدس تمركزنا في أكثر من 250 نقطة في جميع أنحاء البلاد ولم نسمح بضرب المراكز الحيوية مثل القواعد العسكرية والمطارات، وقمنا بإقرار الأمن الجوي بشكل كامل.
وقال العميد صباحي فرد، إن الدفاع الجوي، وخاصة في جزيرة خارك، عمل بشكل حافظ فيه على استمرار هذا الشريان الحيوي في بيع ونقل الطاقة ولم يسمح أبداً للعدو بقطع هذا الشريان.
وأكد ان سلاح الدفاع الجوي يتمتع اليوم بالمعرفة والتكنولوجيا الحديثة ويستخدم أحدث التجهيزات والمنظومات الحديثة والمتطورة، وفي الوقت الذي يحرس سماء البلاد فأنه يرصد أيضاً تحركات العدو في ما وراء الحدود.