وأوضح "مركز فلسطين" في تقريره الشهري حول الاعتقالات أن مخابرات الاحتلال واصلت الشهر الماضي حملات الاعتقال السياسية لعدد من القيادات واستدعاء آخرين والتحقيق معهم وتهديدهم وذلك بهدف التأثير على استحقاق الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في أيار/ مايو القادم.
وفيما يتعلق باستمرار إصابة الأسرى بفيروس كورونا نتيجة استهتار الاحتلال بحياتهم، فقد سجّل الشهر الماضي اصابة الأسيرين عطا خطاب و"أمير السباتين"، الأمر الذى رفع عدد الأسرى الذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية الجائحة إلى (368) أسيراً.
ولفت الباحث رياض الأشقر مدير المركز إلى أن الاحتلال واصل الشهر الماضي استهداف النساء الفلسطينيات بالاعتقال، حيث رصد 10 حالات اعتقال لنساء. فيما واصلت استهداف القاصرين بالاعتقال والتنكيل، حيث رصد التقرير (41) حالة اعتقال لقاصرين غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أن أسيرين خاضا الشهر الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهما الأسير عماد البطران الذي يخوض الإضراب لليوم الـ41 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، بينما خاض الأسير "ماهر أبو ريان" (43 عاما) من الخليل إضراباً عن الطعام لمدة أسبوع احتجاجاً على مماطلة إدارة سجون الاحتلال في توفير العلاج له، وعلّق إضرابه بعد موافقة الاحتلال على تعيين موعد لنقله إلى المستشفى.
وبيّن الأشقر أن محاكم الاحتلال واصلت خلال شهر آذار/ مارس الماضي إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (85) قراراً إدارياً بين جديد وتجديد، تراوحت ما بين شهرين إلى 6 أشهر.