وفي تغريدة على تويتر قال عبد السلام إنّ "دول العدوان تساوم اليمنيين على لقمة العيش وحبّة الدواء وحرية حركة التنقّل"، مؤكداً "يساومون باسم السلام لنشترك معهم في ظلم الشعب ، لكن السلام لن يتحقّق بهذه الطريقة".
ونكرر القول: تلك حقوق إنسانية لا تقبل المساومة ، ومن حق شعبنا اليمني أن ينعم بحقوقه الإنسانية كافة ككل الشعوب ، وهو لا يعدم الوسيلة لتحقيق ذلك وأكثر باذن الله.
كما أردف رئيس الوفد بالقول إن "منع تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية المرخصة من الأمم المتحدة والمفتشه من الدخول الى ميناء الحديدة، إجراء تعسفي مخالف للقانون الدولي وانتهاك لحق الشعب اليمني المشروع وقرصنه بحرية مكشوفه وإجرام لا مثيل له يفضح كل مدّعٍ للإنسانية ويعرقل كل نوايا السلام ".
ومنذ يومين، شدد عبد السلام، على أنّه "لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني".
عبد السلام أكد موقف "أنصار الله" الثابت بـ"عدم إخضاع الملف الإنساني لأيّ مقايضة بالمطلق"، موضحاً أنّ "عدم الرغبة في فصل الملف الإنساني عن غيره من الملفات، دلالة على عدم الجديّة في التوصل لحل سلميّ شامل وعادل".