واضاف زبيب حول وثيقة التعاون الإيرانية الصينية، ان كثير من التساؤلات واللغط اثير حول هذه الوثيقة لكن الحقيقة هي انها ليست اتفاقية بل مجرد خارطة طريق وإطار عمل لعلاقات طويلة الأمد، وما هو موجود الآن بشكل غير مدون بين البلدين، تم ترسيخه وتقويته بأفق طويل الأمد.
وتابع قائلا : ان التعاون بين الدول يبدأ ويتسع بطريقتين، الاولى، ابرام اتفاقيات سياسية كبرى لايجاد السبل لتنفيذ مجالات التعاون، والثانية هي السعي لخلق مجال سياسي من اجل التوصل إلى اتفاق تنفيذي مهم، موضحا ان الوثيقة مع الصين شملت كلتا الطريقيتن حيث أظهرت الإرادة السياسية وشخصت مجالات التعاون.
ونفى زبيب ان تكون الوثيقة الايرانية مع الصين شبيه مع تجربة سيرلانكا ، معتبرا ان ما جاء في هذه الوثيقة هو مواقف البلدين المشتركة على الساحة الدولية والمصالح المتبادلة من التعاون الاقتصادي.