وحسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن إحصاء صادر عن باحث مستقل في يانغون، قام بتجميع أعداد القتلى في الوقت الفعلي تقريبا، فإن العدد الإجمالي للقتلى بلغ 89، في أكثر من عشرين مدينة وبلدة.
ومن جهة، جدد رئيس المجلس العسكري في ميانمار تعهده بإجراء انتخابات بعد انقلاب الشهر الماضي، في وقت وصفت وسائل إعلام محلية يوم السبت بأنه أكثر الأيام دموية منذ بدء الاحتجاجات على الانقلاب.
وقال الجنرال مين أونغ هلاينغ إن الجيش اضطر إلى الاستيلاء على السلطة في الأول من فبراير بسبب "التصرفات غير القانونية" التي ارتكبها حزب "الربطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بزعامة أونغ سان سو شي المحتجزة الآن، مضيفا أن بعض قادة الحزب قد أدينوا بالفساد.
وفي كلمة ألقاها خلال عرض عسكري جرى يوم أمس في عاصمة ميانمار بمناسبة عيد الجيش، اعتبر مين أونغ هلاينغ أن "أعمال العنف غير مناسبة" في إشارة إلى المظاهرات التي تشهدها البلاد احتجاجا على الانقلاب، وقال إن الجيش "سيحمي الشعب ويسعى لتحقيق الديمقراطية".