قرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالغاء اجراء انتخابات الخارج اثار ردود افعال متباينة بين مرحب بهذا القرار وبين من اعتبره غير موفق، الاراء المنقسمة ما بين الفريقين جاءت تصريحاتها كلاً حسب وجه نظره، فالذين اعتبروا قرار المفوضية يصب بصالح الجميع عللوا الامر الى المخاوف من وجود حالات تزوير في المراكز الانتخابية في الخارج، اما الفريق الاخر فعد الامر بأنه جاء على وفق اتفاقات سياسية تريد الحصول على اكبر قدر من الاصوات ومشاركة العراقيين في المهجر ستشتت الاصوات، لاسيما وان قانون الانتخابات الجديد غير كل التوقعات للجميع.
فيما نص قانون انتخابات مجلس النواب رقم (9) لسنة 2020 على أن يصوت عراقيو الخارج لصالح دوائرهم الانتخابية باستخدام البطاقة البايومترية حصراً، وبينت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان سبب إلغاء إجراء انتخابات الخارج سيكون لهذه الدورة فقط.
فيما اوضحت ان تأثير عدم اجراء انتخابات الخارج على الاقليات، أن تعذر فهو بسبب ظروف فنية وليس كما يشاع بان القضية سياسية اكثر مما هي فنية.
فيما اعتبر البعض من المراقبين إن عدم مساهمة الملايين من عراقيي الخارج في الانتخابات يمثل خللاً كبيراً في العملية الديمقراطية، ويحرم جزءاَ كبيراً من حق الانتخاب، الا ان الاسباب الحالية من ازمة وباء كورونا وعدم تحديث بيانات عراقيي المهجر ربما سيحدث خللا اكبر في عمليات التصويت.