وبحسب موقع "إمارات ليكس" أثار منح النظام الإماراتي الجنسية لأحد رجال الأعمال الهنود جدلا واسعا وسط تحذيرات من مخاطر التوسع بمنح الجنسية على مستقبل الدولة.
ونشرت صفحات إخبارية صورة جواز إماراتي يعود لرجل الأعمال الهندي لال هريرام (80 عاما)، قالت إنه أول هندي يحصل على الجنسية الإماراتية بعد القانون الجديد الذي أقر في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأبرز مغردون إماراتيون أن المواطنين في الدولة قبل صدور القرار لم يكونوا يشكلون أكثر من 10 بالمئة من نسبة السكان، وهذا يعني أن نسبتهم ستتقلص بشكل كبير مستقبلا.
وأوضح مغردون أن أبناء المواطنات الإماراتيات، والمقيمين من مواليد الدولة، ممن يحملون ثقافة مشابهة للمجتمع الإماراتي هم أولى بهذا التجنيس من الأعراق الأخرى.
وكان نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد أعلن أن التعديلات حول الجنسية، ستتيح الحصول عليها للمستثمرين، والموهوبين، والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم، على أن يكون الأبناء أقل من 18 عاما.
وسيسمح القانون لهؤلاء بالاحتفاظ بجنسياتهم الأصلية. وتعد هذه خطوة نادرة في دول الخليج الفارسي، حيث إمكانية منح الجنسية محدودة للغاية.
ويسمح القانون الجديد لأي ممتلك عقار في الإمارات بأن يحصل على جنسيتها، كما أنه يشترط للعلماء والأطباء امتلاكهم خبرة لا تقل عن عشر سنوات.
ويعيش في الإمارات حوالي عشرة ملايين شخص يشكل الأجانب نحو 90 في المائة منهم.