وقال الرئيس روحاني في تصريح له يوم الاثنين خلال اجتماع المجلس الأعلى لتوفير فرص العمل: ان توفير 555 ألف فرصة عمل سنوياً في البلاد في ظروف الحظر والحرب الاقتصادية الصعبة مؤشر الى أهمية موضوع توفير فرص العمل في حكومة التدبير والامل.
وأضاف: انه ومن خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطوير الشركات المعرفية وكذلك تنمية البنى التحتية للاجواء الافتراضية وتعزيز الاقتصاد الرقمي فإننا نشهد اليوم زيادة ملحوظة في توفير فرص العمل للشباب والمتخصصين في مختلف المجالات ومنها IT والشركات الناشئة (ستارت اب) والسياحة والصناعات اليدوية وكذلك الصناعات الانتاجية.
وتابع الرئيس روحاني: ان الحكومة ستبذل كل جهودها للمزيد من تسهيل الأمور للقطاع الخاص خاصة خالقي فرص العمل والمستثمرين في مجال توفير المزيد من فرص العمل المستديمة في البلاد.
وأشار الى ظروف كورونا التي أثرت على الكثير من الاعمال خلال العام الأخير وأضاف: انه وفي ضوء تجربة العام الأخير والافق المتوقع لمرض كورونا فمن المحتمل استمرار الظروف التي أدت الى توقف بعض الاعمال لذا فإنه ينبغي علينا العمل على أساس وجود هذا المرض.
وأعرب عن الأمل في إيجاد أجواء افضل للتعاملات العالمية في ضوء التغييرات الحاصلة في الأجواء الدولية وفشل الحرب الاقتصادية المعادية وكذلك إمكانية السيطرة على كورونا من خلال التطعيم على نطاق واسع وقال: ان دعم الانتاج وإزالة عقبات الأعمال وتوفير فرص العمل بهدف تحقيق شعار العام الجاري مدرجة في جدول أعمال الحكومة.