وكتب "سعيد خطيب زاده"، اليوم الأحد، في تغريدة باللغة العربية، في إشارة إلى البيان الأخير الصادر عن مجلس التعاون في الخليج الفارسي والاتهامات التي لا أساس لها ضد ايران، يقول ان السعودية اصدرت باسم مجلس التعاون في الخليج الفارسي بيانا معاديا لايران لكن إيران شددت، في ردها على رسالة من أمير قطر حملها وزير خارجيتها إلى طهران، على ضرورة الحوار الإقليمي.
جدير بالذكر أن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدوحة، حميد رضا دهقاني بوده، سلم مؤخرًا رد حسن روحاني على رسالة أمير قطر الأخيرة إلى مسؤولي وزارة الخارجية القطرية.
وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي في هذه التغريدة، ان منطقتنا الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى الحوار واقامة ترتيبات إقليمية شاملة.
ووجه مجلس التعاون في الخليج الفارسي في دورته الـ147، اتهامات لا أساس لها إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية، حيث اشار أعضاء مجلس التعاون في هذا البيان، الى التطورات العسكرية في اليمن واتهموا إيران بارسال أسلحة إلى حركة أنصار الله في اليمن.
ورد خطيب زاده على البيان قائلا إن بعض أعضاء المجلس الواقعين تحت ضغط النظام السعودي، ما زالوا مولعين بمشروع إيرانوفوبيا الفاشل، وتساءل ما الذي حققه اتباع هذا النهج الخاطئ على مدى العقود الماضية من مكاسب من اجل الاستقرار والامن الاقليميين؟
وأضاف ان النظام السعودي يروج للكراهية والعنف في المنطقة من خلال أخذ المجلس واجتماعاته كرهائن وفرض آرائه الهدامة عليه.