وحثّ المجتمعون، الحكومة الأفغانية و«طالبان» على الانخراط في مفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية، وعلى ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية من قِبل «الإرهابيين» لتهديد أية دولة أخرى.
و«مؤتمر موسكو» هو اجتماع تمهيدي لـ«مؤتمر إسطنبول» الذي سيُعقد الشهر المقبل، في تركيا، بهدف تسريع عملية التفاوض بين الحكومة و«طالبان»، والتوصل إلى تسوية نهائية بينهما.
وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يهدف «مؤتمر موسكو» إلى «المساعدة في حل المشاكل التي نشأت في مفاوضات الدوحة، ولتشجيع الأطراف على أن تكون أكثر تعاوناً من خلال المناقشات غير الرسمية والحرة والمحادثات السرية».
وشارك في الاجتماع، بالإضافة إلى روسيا ووفدي الحكومة و«طالبان»، ممثلون عن الولايات المتحدة والصين وباكستان وتركيا وقطر.
والخميس، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، مبعوثاً شخصياً له إلى أفغانستان، هو الدبلوماسي الفرنسي، جان أرنو. وفي بيان صدر عن المتحدث باسمه، أعرب غوتيرش عن استعداده لـ«دعم المبادرات الرامية لدفع مفاوضات السلام في أفغانستان إلى الأمام».