واضاف ربيعي اليوم الخميس، حول أداء الحكومة الثانية عشرة في العام الماضي والخطط السابقة للحكومة، ان خطتنا في السياسة الخارجية هي بناء توافق في الأشهر المتبقية للحكومة و يجب ان نتوصل الى اتفاق عام.
وصرح: اننا بصدد اتخاذ مواقف تحمي كرامة ومصالح بلدنا على المدى الطويل، وبالنظر إلى نكث العهود من قبل الادارات الأمريكية المتعاقبة، فأننا نريد الحصول على ضمان، ومن بين خططنا التغلب على الحظر انطلاقا لما نملكه من تجارب وخبرات.
وفي إشارة إلى تطوير البنية التحتية في الحكومة الحالية، قال ربيعي ان مشاريع البنى التحتية شُيدت العام الماضي، وتم تدشين بعضها، وان معطيات هذه المشاريع والأعمال قد لاتكون ملموسة في الوقت الحاضر، الا ان آثارها ستظهر في المستقبل.
واضاف ربيعي، ان خبراء سوق العمل يقولون إن هذه المشاريع ستزداد في العام المقبل، وسيتم القضاء على الآثار السلبية للحظر، مثل ارتفاع أسعار العملات والاختلال فيها، لذلك في العام المقبل سنكون في وضع أفضل من حيث تشغيل المشاريع.