وقال خلال محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي تشونغ يوي-يونغ في سيئول: "الصين تلجأ إلى الترهيب والعدوان على نحو ممنهج لتقويض الحكم الذاتي في هونغ كونغ وتقويض الديمقراطية في تايوان وانتهاك حقوق الإنسان في التبت والتأكيد على مطالبها البحرية في بحر الصين الجنوبي التي تنتهك القانون الدولي"، على حد قوله.
وحث بلينكن سيئول على "التمسك بالقيم المشتركة"، لمنع "التداعي الخطير للديمقراطية" في المنطقة.
وخلال اجتماع عبر الإنترنت مع صحفيين يابانيين في طوكيو قال، إن "الصين تثير التوتر عن طريق التحرك بشكل أكثر قمعاً في الداخل وأكثر عدوانية في الخارج"، حسب تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات تأكيداً لبيان مشترك أصدره بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيراهما اليابانيان بعد محادثات في طوكيو، قبل أول اجتماع سيعقده بلينكن مع نظيره الصيني هذا الأسبوع في ألاسكا.
ويزور بلينكن اليابان وكوريا الجنوبية مع وزير الدفاع لويد أوستن في محاولة لتعزيز تحالفات واشنطن في آسيا، في أول رحلة خارجية يقوم بها كبار أعضاء إدارة الرئيس جو بايدن.
من جانبها، احتجت وزارة الخارجية الصينية على البيان المشترك، ووصفته بأنه "هجوم خبيث" و"تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين".