وفي حديث له أمام آخر اجتماع لمجلس الوزراء خلال العام الإيراني الجاري، قال روحاني ان العام المنصرم كان عاما صعبا على الشعب الإيراني من حيث الضغوطات الاقتصادية وتداعيات انتشار فيروس كورونا، معربا عن الأمل في ان يكون العام الجديد أفضل من سابقه وسيشهد ان شاء الله نهاية وباء كورونا والانتصار الحاسم للشعب الإيراني في الحرب الاقتصادية الى جانب نهضة ناشطة في قطاع الانتاج مصحوبة بانتعاش اقتصادي.
واضاف روحاني ان الظروف اليوم مهيأة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الحظر على إيران، مشيرا الى أن الامريكان أعلنوا مرارا ان سياسة الإدارة السابقة كانت خاطئة وان سياسة الضغوط القصوى قد فشلت، كما أعلنوا عزمهم على العودة الى الاتفاق النووي، لكن طهران تنتظر الأفعال وليس الأقوال.
وتابع روحاني قائلا: لقد خضنا حربا اقتصادية حقيقية خلال السنوات الثلاث الاخيرة لكننا حققنا نجاحات كبيرة على الصعيد الدبلوماسي والسياسة الخارجية ، حيث كان العشرين من سبتمبر 2020 يوما تاريخيا لإيران إذ فشلت امريكا في هذا اليوم من فرض آلية سناب بك على الجمهورية الإسلامية ، ولم تحصل واشنطن على أي تأييد دولي في هذا المجال في مجلس الأمن.
كما أن يوم 18 أكتوبر 2020 كان يوما تاريخيا آخر لإيران حيث رفع الحظر التسليحي عن البلاد.