وفي تغريدة له على تويتر اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية لهذه المجزرة قال باقري كني، ان العالم لن ينسى مطلقا ان امريكا وبريطانيا وفرنسا عارضت حتى صدور بيان من مجلس الأمن يدين استخدام دكتاتور العراق السابق صدام حسين للاسلحة الكيماوية.
واضاف ان اليوم يصادف الذكرى السنوية الـ33 لمقتل الاف الناس الابرياء في حلبجة بالاسلحة الكيماوية الامريكية والبريطانية والفرنسية والالمانية التي زود بها صدام.
تحل في الـ16 من آذار/مارس الذكرى الـ33 للهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة العراقية التي استهدفها نظام صدام البائد عام 1988 بأمر من وزير الدفاع الأسبق على حسن المجيد.
المدينة الكردية التي تبعد حوالي 240 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد، استهدفت بالطائرات انتقاما منها لدورها في الحرب مع إيران.
أدى الهجوم بحسب تقارير إلى مقتل حوالي خمسة آلاف شخص في اليوم ذاته غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 10 آلاف بجروح.
ولقي الآلاف بعد ذلك مصرعهم بسبب المضاعفات الناجمة عن استخدام السلاح الكيميائي.
ويعتقد أن الغازات التي استخدمها نظام صدام حسين ضد المدينة الكردية كان من بينها غازا الخردل والسارين.
وبدأ نظام صدام حسين باستخدام الأسلحة الكيميائية في مطلع الثمانينات. لكن مجلس الأمن الدولي انتظر حتى 1986 ليدين "استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاعات" العسكرية، لكن من دون أن يسمّي العراق ورئيسه آنذاك بالاسم.