جاء ذلك خلال كلمة اللواء سلامي بمراسم الحاق منظومات صاروخية جديدة الى بحرية الحرس الثوري اليوم الاثنين؛ واصفا القوة البحرية بانها من اهم الركائز الدفاعية لحرس الثورة الاسلامية.
واضاف: ان الثورة الاسلامية باعتبارها ينبوع المعرفة والوعي الذي غمر العالم باسره في عصر الجهل الحديث، افشلت كافة المؤامرات التي حيكت من قبل اعدائها على مدى العقود الاربعة الماضية، وادخلت الياس والاحباط في قلوبهم.
ولفت القائد العام للحرس الثوري، بان الاعداء الذين تكبدوا الهزائم في ساحات الحرب العسكرية وحروب الانابة والغزو الثقافي، لجأوا اليوم الى الحصار الاقتصادي وتضييق الخناق على الوضع المعيشي للشعب الايراني وثنيه عن مواصلة المسيرة؛ مؤكدا ان الثقل الرئيسي لمخططات الاعداء يكمن في هذا الامر البغيض.
كما اشار الى مخططات الاعداء التي ترمي لعرقلة مسار التقدم الدفاعي في ايران الاسلامية، وتقويض اقتدار البلاد ودورها الاساسي في المنطقة وبالتالي الاخلال بمكانة الثورة الاسلامية لدى الشعوب المسلمة.
وشدد اللواء سلامي بالقول: انه بنظرة عابرة على هذه المجابهة الشاملة سيتضح لنا مدى عجز الاعداء وفشلهم الذريع في تمرير تلك الستراتيجيات الخبيثة ضدنا؛ ذلك ان الشعب الايراني استطاع بكل شموخ وكرامة ان يجتاز ظروف الحظر ويضيف صفحة ذهبية اخرى الى سجل الانجازات الفريدة والتي تبعث على الفخر والاعتزاز للجمهورية الاسلامية الايرانية وشعبنا العظيم.
وفي معرض الاشارة الى تدشين المدينة الصاروخية الجديدة التابعة لبحرية الحرس الثوري وإلحاق معدات صاروخية إلى هذه القوة، اكد ان "ما نشهده اليوم هو جزء صغير من الاقتدار الصاروخي العظيم والواسع الذي تتمتع به الوحدات البحرية التابعة للحرس".
وقال اللواء سلامي: نحن اليوم امام نمو كبير في مجال القوة الصاروخية وخوض المعارك البحرية؛ مبينا ان القوة البحرية للحرس الثوري قامت وللمرة السادسة خلال العام الحالي بالحاق مجموعة متنوعة من المعدات المهمة والمتطورة وعالية الجودة وبكميات جيدة وكبيرة الى وحداتها.
واعرب القائد العام للحرس الثوري عن تقديره لجهود المختصين في مجال الصناعات الدفاعية التي افضت الى هكذا انجازات عظيمة؛ مؤكدا: اننا باقون الى الابد ولن نترك الساحة حتى نمرغ انف العدو بالتراب.