وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي صباح اليوم الاثنين تعليقاً على التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي، ان مسألة مراقبة أنشطة إيران النووية مسألة فنية، وقد وفرت إيران الوصول الضروري في إطار الضمانات، كما سمحنا بوصول أخر في إطار البروتوكول الإضافي، الذي تم تعليقه بقرار برلماني، و لدينا أيضا اتفاق مؤقت كان بمثابة نافذة للدبلوماسية لمدة 3 أشهر، ويتعين على الوكالة ابداء وجهات نظرها في إطار تقني والتعليق بحيادية من أجل الحفاظ على علاقاتها مع إيران.
طلبنا من الحكومة العراقية تحديد هوية منفذي الهجوم على مطار أربيل
ورداً على سؤال حول تورط إيران المزعوم في الهجمات الأخيرة على مطار أربيل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ان هذه الأعمال مشبوهة للغاية في الوقت الحالي، وقد طلبنا من الحكومة العراقية ووزير الخارجية تقديم العناصر الضالعة والآمرة خلال زيارته لإيران وحتى قبل ذلك، مؤكدا إن استقرار العراق مهم للمنطقة، ومن يتخذ هذه الإجراءات لا يريد أن يرى المنطقة في سلام.
كما أشار خطيب زاده إلى تصاعد التوترات في المنطقة، وقال أن كيان احتلال القدس يمارس كل يوم الحرب وسفك الدماء والإرهاب، وان هذا الكيان لديه قائمة طويلة من الاغتيالات والمؤامرات، وهي وثائق دامغة تؤكد الأنشطة التخريبية للكيان الصهيوني، منوها الى أن جذور الأزمة في المنطقة تعود لهذا الكيان المزيف الذي فرض على دولها، و الجمهورية الإسلامية تطالب باتخاذ الإجراءات ضد هذا الكيان.
وعن إمكانية إطلاق ممر للسكك الحديدية بين إسرائيل والسعودية والإمارات بهدف التقليل من أهمية مضيق هرمز قال خطيب زادة، ان كيان الاحتلال قد يرغب في اغتنام كل فرصة، لكن هذا الكيان يعاني من عدم المشروعية ، وان إيران تتابع التطورات وتتخذ إجراءات فعالة في المواقف الضرورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية حول إمكانية مشاركة إيران في اجتماع موسكو بشأن أفغانستان ووجود المبعوث الباكستاني الخاص لأفغانستان في إيران: أجرينا مشاورات وثيقة مع جميع الدول بشأن أفغانستان، ومن الطبيعي أن تتم هذه المشاورات في إطار حكومة أفغانستان، كما أن قضية الدعوة إلى اجتماع في روسيا قيد النظر.
وردا على سؤال حول تصريحات مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، قال خطيب زاده: لا نتحاور بشكل مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة ، والطريق إلى الدبلوماسية واضح للغاية، على الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي أن تقبل بشروط عدم تكرار هذا المسار مرة أخرى، وعندها سيكون من الممكن التحدث في إطار الاتفاق النووي.