ويخلف ليتا على رأس الحزب الديمقراطي نيكولا زينغاريتي الذي برر استقالته المفاجئة مؤخراً بسأمه من الخلافات الداخلية.
ووعد ليتا الذي كان المرشح الوحيد وانتخبه حزبه بشبه إجماع، بالقتال من أجل الشباب والنساء في خطاب طويل ألقاه بمناسبة تنصيبه.
وأعرب عن نيته خوض "معركة من أجل تشريع التصويت من سن 16 عاما" بهدف زيادة وزن الشباب في المجتمع.
وقال: "مجرد واقع وجودي هنا بدلا من أمينة عامة امرأة، يدل على وجود مشكلة مساواة في إيطاليا"، متعهداً بجعل هذه القضية موضوعا أساسيا.
ويعتزم ليتا أيضا بحث مفهوم "حق الأرض" القاضي بمنح الجنسية الإيطالية لمن يولدون على الأراضي الإيطالية من والدين أجنبيين.
وندد بانعدام الاستقرار السياسي في بلاده التي شهدت سبع حكومات خلال سبع سنوات، مع ستة رؤساء وزراء انبثقوا عن أكثريات مختلفة، معتبرا أن تغيير البرلمانيين بشكل متكرر لمعسكرهم يعكس "ديمقراطية مريضة".