وأعرب أعضاء الكونغرس، في رسالة إلى وزارة خارجية بلادهم، عن قلقهم بشأن سياسة هدم المنازل التي ينتهجها كيان الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلين.
وطالبوا وزارة الخارجية ببدء تحقيق في إمكانية استخدام "إسرائيل" لمعدات أميركية في عمليات الهدم، وتقرير ما إذا تم استخدام هذه المعدات بما يخالف قانون "مراقبة تصدير الأسلحة"، أو أي اتفاقيات أميركية-إسرائيلية، بشأن المستخدم النهائي.
وقالوا في رسالتهم: "لقد كنا مستائين جداً من عدم استعداد سلفكم للحديث عن مخاوفنا بشأن السياسة الأميركية".
ورحّب أعضاء الكونغرس بنيّة إدارة الرئيس بايدن استئناف الدعم لـ"أونروا"، مؤكدين أن قرار ترامب وقف الدعم عن الفلسطينيين كان من "أفظع السياسات الأميركية" المعادية للشعب الفلسطيني.
وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 28 كانون الثاني/ يناير 2020 عن بنود "صفقة القرن"، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، قائلاً أن "إسرائيل" تتخذ اليوم خطوة كبيرة نحو السلام" (حسب قوله)، متوجهاً بالشكر لكل من الإمارات وعُمان والبحرين على مشاركتهم في هذا الإعلان.
وفي 7 شباط/ فبراير، تقدَّم أكثر من 100 عضو في مجلس النواب الأميركي عن الحزب "الديمقراطي"، بمذكرة خطية موقعة من قبلهم، لترامب، يعربون فيها عن رفضهم الشديد لـ"صفقة القرن".
ورفض النواب الموقعون على المذكرة، الصياغة التي حملتها خطة ترامب، مشيرين إلى أن "قبولها لن يحظى بتأييد أي زعيم فلسطيني".