ولفت اللواء يحيى رحيم صفوي في اجتماع لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون البحثي والعلمي بين معهد العلوم والتعليم للدفاع المقدس ومعاونية العلوم والبحوث في حرس الثورة الإسلامية، إلى العلاقات الطيبة بين جيش الجمهورية الاسلامية وحرس الثورة الاسلامية وقال: "بصفتنا عناصر من القوات المسلحة تخضع لطاعة الإمام والقيادة، فإن العلاقات الجيدة بين الجيش وحرس الثورة هي مبدأ".
وصرح اللواء صفوي : "نسعى في معهد بحوث العلوم والتعليم للدفاع المقدس إلى التآزر العلمي وتجنب التدخل في الأبحاث مع مراكز أبحاث القوات المسلحة الأخرى ويجري في هذا المعهد البحثي تصميم المشاريع بما يتناسب مع احتياجات القوات المسلحة بحيث تكون 40٪ من المشاريع في معهد أبحاث العلوم والتعليم للدفاع المقدس بهدف بناء المستقبل والمستقبل البحثي.
وفي إشارة إلى واجبات القوات المسلحة في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، وخاصة حرس الثورة، قال اللواء صفوي: في الخطوة الثانية للثورة وفي الأربعين عامًا الثانية من الثورة سيتم تجهيز حرس الثورة بالمزيد من العلم لأن الدفاع والأمن لا يمكن أن تتحقق بعيداً عن العلم وفي الخطوة الثانية نريد قيادة تتميز بالمعرفة العسكرية الى جانب الايمان والشجاعة.