ورداً على سؤال حول الهجوم على سفينة تجارية إيرانية في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط والذي أسفر عن تضرر هذه السفينة، قال خطيب زاده: وردت أنباء عن هجوم تخريبي على هذه السفينة وهو أمر يتعارض بوضوح مع القانون الدولي وقانون الملاحة البحرية.
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية هذا العمل التخريبي، قائلاً: ان مختلف الجهات المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد مرتكبي هذا العمل التخريبي وتتابع الأمر بكل جدية.
وكان المتحدث باسم الشركة الايرانية للنقل البحري علي غياثيان قد اعلن أمس الجمعة عن تضرر جزء من هيكل سفينة الشحن الايرانية (ايران شهركرد) اثر إصابتها بعبوة ناسفة يوم الاربعاء في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف غياثيان: إن هذه السفينة التابعة لشركة الشحن والنقل البحري للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت في طريقها من إيران إلى أوروبا، وبعد اصطدامها بعبوة ناسفة اندلع حريق صغير في موقع الانفجار وتم احتواؤه على الفور بجهود قائد السفينة وطاقمها ولم يصب أي من أفراد الطاقم جراء الحادث.
وتابع: إن سفينة " ايران شهركرد" ستواصل مسارها بعد فحص حجم الأضرار واجراء عملية التصليح.
ووصف غياثيان هذه العملية الإرهابية بأنها مثال واضح للقرصنة البحرية، مؤكداً ان هذا الاجراء يتعارض مع القوانين الدولية بشأن أمن الملاحة التجارية مشدداً على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لتحديد هوية مرتكبي هذه العملية عبر المنظمات الدولية المعنية.