وقال خطيب زادة في تصريح له اليوم السبت: ان الاجتماع يفتتح صباح الثلاثاء بكلمة وزير الخارجية محمد جواد ظريف ويعقد عبر الاجواء الافتراضية بسبب الظروف الناجمة عن فيروس كورونا.
واعتبر متحدث الخارجية أن من أهداف المنتدى؛ تبادل الآراء والأفكار بين كبار المسؤولين السياسيين ورؤساء المؤسسات الدراساتية والمراكز الفكرية من المنطقة والعالم حول الظروف الاقليمية في محيط الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تشكل الخليج الفارسي وآسيا الوسطى والقوقاز ومن ضمنه افغانستان وكذلك دراسة التداعيات الأمنية والسياسية لهذه التطورات على المسارات الاقليمية وايجاد ادراك اكثر صوابية تجاه المسارات الموجودة وكذلك تبادل الافكار للبحث عن سبل التعاون بين دول المنطقة من أجل إرساء السلام والاستقرار والأمن والرخاء لشعوب المنطقة وطبيعة اداء الدور من قبل اللاعبين الاقليميين والدوليين في سياق ايجاد الاستقرار او عدم الاستقرار.
وأضاف: فضلاً عن الحضور وإلقاء الكلمات من قبل كبار المسؤولين السياسيين في المنطقة والبلاد سيتحدث أيضاً عدد من رؤساء مراكز الدراسات والمراكز الفكرية على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية وخبراء القضايا الاقليمية في الاجتماعات الثلاثية التي تتضمن "الافاق والتطورات الاقليمية المهمة" و"مفهوم الحوار في غرب آسيا وفقاً للمناطق وطبيعة وكيفية تنظيم الاتصالات" و"الملفات السياسية والأمنية المهمة في المنطقة".
وكان المنتدى الأول لحوار طهران قد عقد قبل أكثر من عام بحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير الخارجية العماني في حينه يوسف بن علوي والرئيس الافغاني السابق حامد كرزاي، حيث جرى البحث حول تطورات منطقة الخليج الفارسي وتقييم مشاريع التعاون الاقليمي خاصة "مشروع سلام هرمز" الذي طرحه الرئيس روحاني خلال الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.