وقال الشمري في حوار مع وكالة انباء "فارس": انه بعد العدوان الامريكي الغاشم الذي استهدف قادة النصر والتحرير وادى الى استشهادهما وكوكبة من رفاقهم رضوان الله عليهم خلق هذا حالة من الغضب والنقمة في قلوب الملايين من ابناء الشعب العراقي وليس مستبعدا مع سهولة توفر انواع الاسلحة في العراق ان يلجأ مجاميع الشباب الى القيام باعمال انتقامية ضد المصالح الامريكية بما فيها السفارة الامريكية خصوصا والكل يعلم انها ليست مجرد سفارة وانما هي وكر الشيطان للتجسس والتخريب والاعمال العسكرية والاستخبارية وبعد ان اعلنت المقاومة قبولها بطلب الاطراف السياسية بعد استهداف البعثات الدبلوماسية واعتبار وكر الشيطان هذا بعثة دبلوماسية (تنزلا) فلا يستبعد ان تقوم بعض اذرع السفارة القذرة بتنفيذ بعض الضربات المشوشة لإلصاق النواتج عنها بالمقاومة.
واضاف: اوضحت المقاومة في كل مرة انها تمسك بزمام المبادرة ولديها القدرة العالية بالرد على قوات الاحتلال ومصالحه في العراق بما يضمن ردع هذا العدو واجباره على جر اذيال الهزيمة ومغادرة ارض العراق مكسورا ذليلا وقد جربت امريكا ضربات المقاومة عندما كان عديد الجيش الامريكي المحتل اكثر من 300،000 جندي فلن يعجز المقاومة اليوم بضعة الاف من جنود الاحتلال وهذه الضربة بداية للاستراتيجيا الجديدة التي لن يكون فيها اي موقع لقوات الاحتلال في مأمن حتى انسحاب اخر جندي محتل من ارض المقدسات.
وحول أهداف زيارة "فياض بن حامد الرويلي" رئيس أركان الجيش السعودي الذي التقى عددا من المسؤولين العسكريين العراقيين قال الشمري: الهدف الاشهر وغير المعلن من زيارته هو البحث عن حلول وتطمينات لحكومته الخرفة خوفا من استهداف بلادها ردا على محاولات اعادة اشعال الوضع الداخلي في العراق خصوصا ان المقاومة قد توعدت مصدري الارهابيين وفتاوي التكفير بنقل الحرب الى داخل اراضيهم وهذا ما سيحصل فعلا فلن تمر مثل هذه الجرائم مرة اخرى دون عقاب.
وبشان دوافع الاحتلال الأمريكي لشرق سوريا وهجماته العدوانية بين الحين والاخر قال المتحدث باسم حركة النجباء: حسب التفكير الامريكي المعلن احيانا والاستقراءات والدراسات فأن اهداف امريكا في شرق سوريا يمكن تلخصيها في محاولة:
أ-ايجاد ممرات امنة للتنظيمات الارهابية بين سوريا والعراق من اجل ارباك الوضع الداخلي في البلدين.
ب- خنق ما يسمى عندهم الهلال الشيعي وقطع الاتصال بين دول محور المقاومة والحيلولة دون وجود ممر ارضي من ايران الى العراق وسوريا وصولا الى لبنان وفلسطين.
ج- قطع الطرق على تصدير النفط والغاز وقطع او اجهاض مشروع طريق الحرير.
د- ايجاد منطقة فاصلة تضمن ابعاد سلاح المقاومة العراقية الى ابعد نقطة ممكنة عن فلسطين لمنعها قدر الامكان من استهداف الكيان الصهيوني من هذه المناطق.
وعن عواقب تواجد الناتو في العراق وهدف الغرب في إثارة موضوع زيادة وجود قوات الناتو على الأراضي العراقية، قال: ان وجود الناتو على الاراضي العراقيه لا يخرج عن احتمالين؛
الاول هو كبديل للتغطية على انسحاب قوات الاحتلال الامريكي والقاء تبعة الهزيمة ان حصلت على كاهل هذه القوات بدلا من ان تتحملها القوات الامريكيه بشكل منفرد.
الثاني قد يكون مؤشرا على نوايا امريكية خبيثة لاشعال الوضع الداخلي والتحريض على تقسيم وفدرلة العراق بشكل يضمن المحافظة على المصالح الامريكية والاستكبارية
وربما يكون السبب هو مزيج من الامرين الاول والثاني اي اشعال الوضع الداخلي من جهة والقاء تبعة ذلك وما يترتب عليه على كاهل غير القوات الامريكية.