وتعد هذه الزخارف معلما من الهندسة التي مزجت الحاضر والماضي ورمزا لفن العمارة الإسلامية، حيث باتت تعرف هذا الصحن من اليوم باسم "صحن النبي الأعظم".
وقال احد خدام العتبة الرضوي المقدسة: "نحن خدام امام الرضا عليه السلام وان شاءالله سوف ننطلق بانطلاقة جيدة و بمراسم و بصوف تعليمية والى اخره لأن النبي الاعظم محمد صلى الله عليه على واله وسلم اتى رحمة للكل العالمين".
وبحضور علمائي وشعبي، شهد صحن النبي الأعظم احتفالية ذكرى المبعث النبوي الشريف لتكون أول تظاهرة بهذه المناسبة الدينية، حتى جاء تأكيد المشاركين على أهمية التسمية واستمرار التعريف بالسنة النبوية ووحدة الأمة الإسلامية.
وقال احد الزوار: "الحمدلله بعد هذه الاقتراحات الكثيرة من الزوار التي تاتي من كل انحاءالعالم من الطائفة السنية و الشيعية ،الحمدلله اليوم نرى هذه التسمية العظيمة و ان شاءالله تكون بداية خير".
وتسعى العتبة الرضوية الى أن يتحول الصحن الى مركز لنشر السيرة النبوية من خلال إقامة النشاطات المنوعة بعدما كان مخصصا لإقامة شعيرة صلاة الجمعة والبرامج الدينية، حيث إن مرقد الإمام الرضا عليه السلام وبغض النظر عن ظروف تفشي وباء كورونا يستقبل سنويا أكثر من ثلاثين مليون زائر وسائح، بينهم أربعة ملايين من خارج إيران.