وشددت رئيسة تشيلي السابقة التي كانت تتحدث في الذكرى العاشرة للنزاع، على الطابع الملح لمشكلة المفقودين "التي كانت مقلقة بالفعل قبل عام 2011" وبدء الحرب في سوريا.
وستكون هذه الآلية المستقلة ذات التفويض الدولي مسؤولة عن تسليط الضوء على مصير المفقودين وأماكن وجودهم والتعرف على الرفات البشرية وتقديم الدعم لعائلاتهم.
وتقدر المفوضية العليا التي لا يمكنها الوصول إلى مناطق النزاع، أن عدد من فقد أثرهم "قد يصل إلى عشرات الآلاف".
وأشارت باشليه إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الرجال مما يضع عبء ضمان البقاء على قيد الحياة على عاتق النساء اللواتي يتعرضن لأعمال انتقامية عندما يحاولن جمع معلومات عن المفقودين.
وأشارت المفوضة السامية إلى أن "بعض الأفراد يستهدفون هذه العائلات من خلال عرض تقديم معلومات عن أقاربهم أو الإفراج عنهم مقابل المال".