وأعلنت مجموعة من المتسابقين في المرحلة الأخيرة من رالي الشرقية تويوتا الدولي للسباق انسحابهم وعدم رغبتهم في إتمامه بعد وفاة الدراج السعودي رياض الشمري إثر حادث تعرض له خلال المرحلة الأخيرة الرالي ولم يكن الأول فقد صاحبته عدة حوادث.
ونعى الاتحاد في تغريدة على حسابه بتويتر وفاة المتسابق السعودي رياض الشمري.
وفي تغريدة أخرى أشار الاتحاد إلى انسحاب المتسابقين من المرحلة الثانية في رالي الشرقية تويوتا الدولي بسبب تعرضهم لحوادث وأنه تم الغاء الحفل الختامي.
وطالب سعوديون بمحاسبة الجهات القائمة على السباق بسبب فشلهم في إدارة الفعالية.
وقال أحد المغردين”يجب محاسبة المنظمين كانو يعلمون بسوء الأحوال الجوية والمتوفي تحدث عنها قبل سويعات من السباق”.
وتداول مغردون فيديو للمتوفي السعودي وهو يتحدث عن سوء الأحوال الجوية وأنه تم تقديم الأجانب لأداء عروضهم حتى لا تعيقهم تغيرات أحوال الطقس في استهتار واضح بأرواح السعوديين.
كما تعرض الكابتن يزيد الراجحي في مرحلة السبت إلى حادث وتم نقله على متن مروحية الى المستشفى.
وواجه المتسابقون تضاريس خادعة منهم من وقع في فخها وأخرون نجوا منها.
وعليه فقد قررت اللجنة المنظمة إلغاء حفل التتويج والاكتفاء بتكريم الفائزين بعد المؤتمر الصحافي.
وسبق أن انتقد تقرير فرنسي انطلاق النسخة الجديدة من سباق رالي داكار الشهير مجددا من المملكة.
وتحت عنوان “رالي داكار في خدمة الديكتاتورية السعودية”، انتقد موقع “ميديابارت” الاستقصائي الفرنسي انطلاق النسخة الجديدة.
وقال التقرير الفرنسي إن منظمي السباق لم يبيعوا المملكة تنظيمه من أجل الترويج لرياضة السيارات في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الهدف منه هو مساعدة النظام الديكتاتوري السعودي لتحسين صورته الدولية، بمباركة من الرئاسة ووزارة الخارجية الفرنسيتين.
وانتقد صمت الوزارات الفرنسية على صرف النظر عن الطغاة والديكتاتوريين عندما يكونون زبائن جيدين لصناعات الأسلحة الفرنسية.
وأضاف التقرير أن المتسابقين الـ322 الذين يشاركون في الدورة الـ43 لرالي داكار المقامة في السعودية.
يعتقدون أنهم يشاركون في مسابقة رياضية لاختبار قدرتهم على التنقل في الصحراء ومهاراتهم في التعامل مع الرمال ومقاومتهم للإرهاق، لكنهم مخطئون.
واعتبر هذه المسابقة ما هي في الواقع إلا دعاية سياسية ضخمة تهدف إلى جعل العالم ينسى الطابع الاستبدادي للنظام السعودي.