وكشف رئيس الحكومة المكلف عبد الحميد دبيبة، الجمعة، هيكلية حكومة الوحدة الوطنية والمكونة من 27 حقيبة وزارية، قبيل عرضها على البرلمان لنيل الثقة، الاثنين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، عبد الحميد دبيبة، إنه "تقديرا لحساسية وتحديات المرحلة الأمنية والاقتصادية، فقد اعتمدت الحكومة في تشكيلتها الإبقاء على هيكلية أغلب الوزارات".
ورغم حالة التفاؤل التي يبثها بعض أعضاء البرلمان الليبي، وفي ظل الحديث عن حضور عدد كبير من النواب للجلسة المرتقبة، إلا أن حفتر يحاول حتى اللحظة الأخيرة وضع عصي في دواليب الحكومة الوليدة، حيث كشفت قناة فبراير، أن اللواء الذي يسيطر على الشرق الليبي، اجتمع السبت في مقره في الرجمة، مع نواب المنطقة الشرقية، لحضهم على عدم التصويت بمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وعلى الأرض قالت قوات بركان الغضب، إن طيرانا حربيا تابعا لحفتر نفذ طلعات جوية مكثفة في أجواء سرت، فيما كشفت قوات البركان أيضا، عن تقدم رتل عسكري كبير قادما من مصر، إلى طبرق يحتوي على مدرعات ودبابات ومعدات عسكرية.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، دعا إلى عقد جلسة لمجلس النواب في 8 آذار/ مارس الجاري بمدينة سرت؛ لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.
وفي 5 شباط/ فبراير الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها دبيبة لرئاسة الحكومة، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.