" الصديقون يرثون الأرض إلى الأبد ".المزمور السابع والثلاثون - كتاب المزامير
كما قد تضّمن أيضاً تفاصيل كثيرة عن الأوضاع في آخر الزمان مما يؤيد ما في أحاديث المسلمين، ثم يقول: " أما الأشرار فيبادون جميعاً - عقب الأشرار ينقطع - ".
" ويل للأمة الخاطئة - الشعب الثقيل الآثم - نسل فاعلي الشر أولاد المفسدين تركوا الرب.."
".. أرضكم تأكلها غرباً قدامكم وهي خربة كانقلاب الغرباء، وبعد ذلك تدعين مدينة العدل، القرية الأمينة ".كتاب أشعيا - الاصحاح الأول
" فيرفع راية الأمم من بعيد، ويصفر لهم من أقصى الأرض. فإذا هم بالعجلة يأتون ليس فيهم رازح ولا عاثر ".الاصحاح الخامس
" إلى ان تصير المدن خربة بلا ساكن، والبيوت، بلا إنسان، وتخرب الأرض وتقفر ويبعد الأرض الإنسان، ويكثر الخراب في وسط الأرض، وان يبقى فيها عشر بعد، فيعود ويصير للخراب، ولكن كالبطمة والبلوطة التي - وان قطعت - فلها ساق يكون ساقه زرعاً مقدساً ".الاصحاح السادس - من كتاب أشعي
" يقيم إله السماء مملكة لن تنقرض ابداً، وملكها لا يترك لشعب آخر، وتسحق وتفني كلّ هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد "، ثم يقول: ".. طوبى لمن انتظر ".كتاب حجار - الاصحاح الثاني
" قال رب الجنود: هي مرة بعد قليل ازلزل السماوات والارض والبحر واليابسة، وازلزل كل الأمم، ويأتي بعدها كل الأمم تملأ هذا البيت ".كتاب حجار - الاصحاج الثاني
" ويكون في كل الأرض يقول الرب: ان ثلثين يقطعان ويموتان، والثلث يبقى فيها، وادخل الثلث في النار، وامحصهم كمحص الفضة، وامتحنهم امتحان الذهب، هو يدعو باسمي وانا أجيبه اقول هو شعبي وهو يقول الرب إلهي".كتاب زكريا - الاصحاح الثالث عشر
" ان يسوع - هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي إليكم كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء ".
كتاب أعمال الرسل - العهد الجديد - الاصحاح الاول
" وان مضيت واعددت لكم مكاناً آتي أيضاً ".إنجيل يوحنا - الاصحاح الرابع عشر
" لانه بعد قليل جداً سيأتي الآتي ولا يبطئ ".الاصحاح العاشر من الرسالة التي كانت إلى العبرانيين
" ثبت للقضاء على كرسيه وهو يقتضي للمسكونة بالعدل ليالي الشعوب بالإستقامة ".المزمور التاسع من مزامير داود
ثم يقول: " وانما الذي عندكم تمسكوا به إلى ان يأتي من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية، فسأعطيه سلطاناً على الأمم فيرعاها بقضيب من حديد، كما تكسر آنية من خزف، وأعطيه كوكب الصبح من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس ".
" اما ذلك اليوم، وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ". إنجيل متّى - الاصحاح الرابع والعشرون
ولا أعلق على هذه المقتطفات من كتب العهدين لانها تطابق بشئ من الإختلاف ما جاء في الأحاديث الصحيحة من علامات الظهور وسمات دولة الحق.
وأما المجوس فانهم أيضاً يعتقدون برجوع إنسان باسم (بهرام) الذي لا يختلف معناه عن المهدي شيئاً.
والبراهمة أيضاً يعتقدون بظهور (كرشنا) على ما يدعون. إلاّ ان هناك أدلة كثيرة على بعث أنبياء وصلحاء مع الإمام المهدي عجل الله فرجه ليروا الحق ظاهراً على الأرض كلها. ولعل بهرام وكرشنا كانا صالحين ممن لا نعرف اسمهم.
ان ظهور الإمام يعتبر عند الأئمة الطاهرين عليهم السلام القيامة الصغرى، حيث يبعث من كل أمة شهيداً.