وجاء في بيان للفصائل، إن "عمليات المقاومة كانت وستبقى ضد قوات الاحتلال وقواعده ولن تستهدف البعثات الدبلوماسية"، مشدداً بالقول "إننا أمام صفحة جديدة من صفحات المقاومة سيطال فيها سلاح المقاومة كل قوات الإحتلال وقواعده في أي بقعة من أرض الوطن وللمقاومة الحق الشرعي والوطني والتأييد الشعبي لكل ذلك".
وأضاف أن "المقاومة العراقية قرارها عراقي وخيارها هو خيار الشعب العراقي وستستمر بهذا الخيار مهما كانت الظروف والتضحيات حتى تحرير العراق من دنس الإحتلال"، معلناً أن "أي جهة تقف عائقاً ضد طريق المقاومة وخيارها الثابت في مواجهة المحتل وطرده فهي جهة خائنة عميلة أو خاضعة خائفة ذليلة ومن حق المقاومة بل من واجبها عدم الإلتفات إلى مثل هذه الجهات بل ومنعها بكافة الوسائل من إعاقة ضرباتها ضد الإحتلال".
وتابع البيان، أن "المقاومة ترى المواجهة هي الخيار الوحيد الذي يضمن حرية وكرامة وعزة هذه البلاد بعد استنفاذ كافة الوسائل التي راهن عليها الآخرون مع هذا الاحتلال، ونحن جميعا ماضون في هذا الطريق متوكلون على الله".