وقال خطيب زادة في تصريح لقناة "الجزيرة" إن ما يتم طرحه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية محاولة لتقليل بعض التزامات الاتفاق النووي، وطهران ملتزمة ولكنها تراجعت عن بعض الالتزامات الطوعية.
وصرح بأن إيران يمكن أن تعود للالتزامات السابقة بشرط التزام أميركا والدول الأوروبية بالتزاماتها، معتبرا أن المسار الدبلوماسي هو الأفضل وأنه سيتم الرد على أي مبادرة بشكل مناسب.
وأضاف أنه لا حاجة للتفاوض على عودة أميركا للاتفاق النووي، بل يجب عليها العودة إلى الاتفاق أولا ثم الجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما يجب عليها تصحيح الأخطاء السابقة وإلغاء العقوبات المفروضة على طهران.
كما أوضح أنه لا تغيير في سياسات أميركا والضغوط لا تزال مستمرة لغاية الآن، مشددا على أن مسار الدبلوماسية لحلحلة أخطاء أميركا السابقة يجب أن يبدأ من واشنطن لأنها هي من انتهكت الاتفاق النووي وانسحبت منه دون أن تتفاوض مع أحد.
وقال إن طهران أبرزت مرونة كبيرة من حيث ثبات السياسة والمبدأ وكذا عدم الرضوخ للضغوط الاقتصادية التي استخدمها ترامب.