وأعلن البيت الأبيض في بيان صدر عنه في 20 ديسمبر عن إنشاء هذا الصندوق بقيمة ثلاثة مليارات دولار بهدف دعم مبادرات يقودها القطاع الخاص لتعزيز النمو الاقتصادي والتعاون في غرب اسيا، مشددا على أنه يمثل "جزءا لا يتجزأ من اتفاق السلام التاريخي" الذي أبرمته الإمارات والبحرين مع إسرائيل و"تجسيدا لروح الصداقة والتعاون الجديدة بين الدول الثلاث، فضلا عن إرادتها المشتركة لدفع المنطقة قدما".
وعندما قرر السودان والمغرب لاحقا إقامة علاقات أيضا مع كيان الاحتلال، تم تخصيص ثلاثة مليارات دولار أخرى إليهما أيضا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
لكن بعد أقل من خمسة أشهر، يلف الغموض مستقبل الصندوق الذي تلاشى مع وصول الرئيس الجديد جو بايدن إلى الحكم في الولايات المتحدة، لاسيما في ظل استقالة أرييه لايتستون، الذي عينته إدارة ترامب تعيينا سياسيا لإدارة الصندوق.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن رجل أعمال صهيوني مرتبط بمسؤولين سابقين في السفارة الأمريكية في إسرائيل قوله إن الإدارة السابقة دعمت الصندوق ما لم يصبح واضحا أن ترامب لن يبقى في البيت الأبيض لولاية ثانية، ومنذ ذلك الحين تلاشت التوقعات باستمرار الصندوق بالعمل.