ونقل بيان حكومي عن الكاظمي قوله، إن "هكذا هجمات تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، تستهدف قواعد عسكرية عراقية لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى، وأنها تضر بالتقدم الذي يحققه العراق، سواء لجهة تجاوز الأزمة الاقتصادية، أو الدور المتنامي للعراق في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا".
وأضاف، أن "الأجهزة الأمنية لديها توجيهات واضحة لاتخاذ موقف حاسم من هذه الجماعات مهما اختلفت مسمياتها وادعاءاتها، ونرفض محاولات التشبث بانتماء غير حقيقي لأحد الأجهزة الأمنية العراقية، وتحركها بغطاء مزيف، وأن محاسبة المسيئين من أية جهة كانت، سيصب في حماية سمعة قواتنا الأمنية البطلة".
وأشار الكاظمي، إلى أن "أي طرف يعتقد أنه فوق الدولة أو أنه قادر على فرض أجندته على العراق وعلى مستقبل أبنائه، فهو واهم، ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا تحتم علينا ألا نسمح لمنطق السلاح أن يتقدم على منطق الدولة ولا بد للعراق من إخراج نفسه من الصراعات الإقليمية والدولية والتحرك وفق أولويات عراقية خالصة، وندعو جميع القوى السياسية لاتخاذ مواقف معلنة وواضحة لدعم توجه الحكومة في هذا الإطار ولحماية الشعب والدولة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مصدر أمني عراقي، تعرض قاعدة عين الأسد التي تستخدمها القوات الأمريكية في محافظة الأنبار العراقية غربي البلاد لقصف بالصواريخ.
وبشأن التواجد الأجنبي على الأراضي العراقية، قال الكاظمي: "ماضون في الحوار وفق الأولويات والاحتياجات العراقية للاتفاق على جداول زمنية لمغادرة القوات القتالية، والاتفاق على آليات توفر ما تحتاجه قواتنا الأمنية من تدريب وإسناد ومشورة للقوات العراقية".