واعتقلت قوات الاحتلال السعدي، من منزله في مخيم جنين، في عملية بدأت باقتحام 30 دورية عسكرية مدخل المخيم الرئيسي ومحاصرة منزل السعدي ثم اقتحامه بعد تفجير بوابته.
وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات من الجنود داهموا المنزل واحتجزوا عائلته حتى اعتقال والده الذي تم نقله لجهة مجهولة، بينما داهموا منزل ابن عمه عبد الرحمن، واعتقلوه أيضا.
وخلال العملية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود، تخللها إلقاء عبوات مصنعة محليا تجاه الدوريات وإطلاق الأعيرة النارية من ملثمين وسط المخيم، فيما أطلقت قوات الإحتلال الأعيرة النارية والمطاطية ما أدى لإصابة شاب ومواطنين آخرين بينهم ثلاث نساء أصبن بشظايا الرصاص، بالإضافة إلى عدة إصابات بالاختناق.
ويعتبر بسام السعدي (61 عاما) من أبرز قادة "الجهاد"، وقضى في سجون الإحتلال 13 عاما بعدما تعرض للاعتقال مرات عديدة كان آخرها لمدة عامين، حيث تحرر في فبراير من العام الماضي.
ودانت حركة "الجهاد الاسلامي" اعتقال السعدي وصهره، مشيرة إلى أنه "مع ازدياد الحديث عن الانتخابات الفلسطينية يستمر الاحتلال بأجندته اليومية اعتقالا وبطشا بأبناء شعبنا وقياداته المجاهدة ليصوب ذلك لنا المسير على أرض فلسطين المحتلة".